الماء كقوله تعالى * (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) * [25 / 48] وقوله:
* (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون) * [23 / 18] وقوله * (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) * [8 / 11] وقوله * (أفرأيتم الماء الذي تشربون) * [56 / 68].
ومن ظواهر هذه الآيات وما فيها من الامتنان يفهم أن الماء كله من السماء كما نبه عليه الصدوق رحمه الله.
وفي الحديث إنه عليه السلام قال:
" الماء من الماء " يعني وجوب الغسل من الانزال، فتشاجر الصحابة في ذلك فقال علي عليه السلام: " كيف توجبون عليه الحد والرجم ولا توجبون عليه صاعا من ماء! إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ".
وموهت الشئ بالتشديد: إذا طليته بفضة أو ذهب، وتحت ذلك نحاس أو حديد، ومنه " التمويه " وهو التلبيس.
وقول مموه أي مزخرف أو ممزوج من الحق والباطل.
وفي الحديث " لا ترون الذين تنتظرون لعله القائم عليه السلام وأصحابه حتى تكونوا كالمعز المواه، قلت: ما المواه من المعز؟ قال: التي استوت لا يفضل بعضها على بعض ".
م ى ث ومثله " حسن الخلق يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد " (1) أي يذيبها ويذهبها كإذابة الشمس الجليد. ومثت الشئ في الماء أميثه لغة في مثت. وماث الشئ يميث ميثا - من باب باع - لغة أي ذاب في الماء.
م ى ث م ميثم م ث م م ى ح المائح: الذي ينزل البئر فيملا الدلو إذا قل ماء الركية، يقال ماح الرجل ميحا من باب باع: إذا انحدر في الركية ليملأ الدلو بالاغتراف باليد،