مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٩
فإنهما يشدان الجسم. قال: قلت هي المضيرة؟ قال: لا ولكن اللحم باللبن ".
ومنه يتبين أن المضيرة هو الطبيخ باللبن الحامض لا غير.
ومنه الحديث " جاءنا بمضيرة وبطعام بعدها ".
م ض ض في الحديث " وجدوا مضض حر النار " أي لدغ حرها وألمها.
يقال مضضت من الشئ مضضا من باب تعب تألمت، ويتعدى بالحركة والهمزة فيقال مضني الجرح مضا وأمضني إمضاضا: إذا أوجعني.
والكحل يمض العين بحدته إمضاضا:
أي يلدغ.
ومنه " حتى يجد مضض الجوع " أي ألمه ولدغه.
ومضه الشئ مضا: بلغ من قلبه الحزن به والمضض: وجع المصيبة.
م ض غ قوله تعالى: * (فخلقنا العلقة مضغة) * [23 / 14] المضغة بالضم: قطعة لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة، سميت بذلك لأنها بقدر ما يمضغ.
ومضغت الطعام مضغا من بابي نفع وقتل: علكته.
والمضاغ كسلام: ما يمضغ.
والمضاغة بالضم: ما يبقى في الفم مما يمضغ.
و " قلب الانسان مضغة من جسده " أي قطعة منه.
و " امضغ شيئا من الأذخر " أي اعلك.
والماضغان: أصول اللحيين عند منبت الأضراس.
قال الجوهري: ويقال عرقان في اللحيين.
م ض م ض وفي الحديث " المضمضة ليست من الوضوء " أي من واجبه وفرضه بل من كمالاته، وهي إدارة الماء في الفم وتحريكه بالأصابع أو بقوة الفم ثم يمجه، وتمضمضت بالماء: فعلت مثل ذلك.
م ض ى مضى في الامر مضيا: ذهب، ومثله
(٢٠٩)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، الحزن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571