واللياط: الزنا، وجمعه ليط، وأصله لوط.
ولاط الرجل ولاوط: إذا عمل عمل قوم لوط، ومنه اللواط أعني وطي الدبر.
وفي الحديث " اللواط ما دون الدبر والدبر هو الكفر " (1).
ولطت الحوض بالطين لوطا: أي ملطته وطينته.
و " لوط بن يحيى " أبو مخنف من أهل السير - قاله الشيخ المفيد في الارشاد (2) ل وع في الخبر: " إني لأجد له من اللاعة ما أجد لولدي " قال في النهاية اللاعة واللوعة ما يجد الانسان لولده وحميمه من الحرقة وشدة الحب.
ولوعه الحزن: حرقته، وقد لاعه الحب يلوعه.
والتاع فؤاده: احترق.
ل وق ما ذقته لواقا أي شيئا.
ل وك في الخبر " لما نزل قوله تعالى * (إن في خلق السماوات والأرض) * [3 / 190] الآية قال صلى الله عليه وآله ويل لمن لاكها بين لحييه ولم يتدبرها ".
اللوك: إدارة الشئ في الفم.
وقد لاكه يلوكه لوكا، ولكت الشئ في فمي ألوكه: علكته.
وفي حديث الأئمة " الامر بقراءة هذه الآيات الخمس يعني إلى قوله تعالى * (إنك لا تخلف الميعاد) * [3 / 194] وقت القيام بالليل للصلاة، وفي الضجعة بعد ركعتي الفجر ".
وقد لاك الفرس اللجام: عض عليه.
ولاك اللقمة يلوكها لوكا من باب قال: مضغها.