واللحاف ككتاب: ما يلتحف به ويتغطى.
تقول: إلتحفت بالثوب: إذا تغطيت به.
وكل شئ التحفت به فقد تغطيت به.
ومنه " إلتحاف الصماء ".
ومنه الحديث " سألته عن اللحاف من الثعالب ".
وجمع اللحاف لحف، ككتاب وكتب.
والملحفة - بكسر الميم وفتح الجاء المهملة -: واحدة الملاحف: التي يلتحف بها.
ومنه الحديث " تصلي المرأة بدرع وملحفة ".
ل ح ق في الدعاء " إن عذابك بالكفار ملحق " بكسر الحاء أي لاحق.
والفتح أيضا صواب - قاله الجوهري وغيره.
ولحقته من باب تعب لحاقا بالفتح:
أدركته.
وألحقته بالألف مثله.
ولحقه الثمن: لزمه.
ومنه لحقه الاثم.
واللحوق: اللزوم.
والالحاق: الادراك:
واستلحقه: أي دعاه.
وتلاحقت الأشياء: أي لحق بعضها ببعض.
ل ح ك في الحديث " تلاحكت علي الشدائد " أي تداخلت والتصقت بي، من اللحك وهو مداخلة الشئ في الشئ والتزاقه به.
والشئ متلاحك أي متداخل.
وفي حديث وصفه عليه السلام " وكان الجدار يلاحك وجهه " من الملاحكة وهي شدة الملازمة أي يرى شخص الجدار في وجهه.
واللحكة كهمزة: دويبة شبيهة بالعظاية تبرق زرقاء وليس لها ذنب طويل مثل ذنب العظاية وقوائمها خفية.
وفي التحرير: اللحكة دويبة كالسمك تسكن الرمل فإذا رأت الانسان غاصت