وبقيت فيه.
وهي صقيلة يشبه بها أنامل العذراء.
ل ح م الملاحم جمع الملحمة وهي الوقعة العظيمة في الفتنة.
واللحم من الحيوان: معروف ويجمع على لحوم، ولحمان بالضم، ولحام بالكسر.
واللحام: الذي يبيع اللحم.
ولاحمت الشئ بالشئ إذا لصقته به.
ومنه الحديث " الولاء لحمة كلحمة النسب " وقد مر في (ولا).
والمتلاحمة: الشج التي أخذت في اللحم ولا تصدع العظم ثم تلتحم بعد شقها ومنه الحديث " في المتلاحمة ثلاثة أبعرة ".
واللحم: السمين المتبختر في مشيه، المختال.
ل ح ن قوله تعالى * (ولتعرفنهم في لحن القول) * [47 / 30] أي في فحوى القول، ومنه الحديث " نحن نعرف شيعتنا في لحن القول ".
وقيل: لحن القول: بغض علي عليه السلام، وعن جابر مثله.
وعن قتادة بن الصلت " كنا نؤدب أولادنا على حب علي بن أبي طالب عليه السلام، فإذا رأينا أحدا لا يحبه علمنا أنه لغير رشدة " وقيل: اللحن أن تلحن بكلامك، أي تميله إلى تجوز، ليفطن له صاحبك كالتعريض والتورية، قال شاعرهم:
ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا واللحن يعرفه ذووا الألباب كذا ذكره الشيخ أبو علي (1).
واللحن: الميل عن جهة الاستقامة، يقال لحن فلان في كلامه: إذا مال عن صحيح النطق.
واللحن: واحد الألحان.
واللحون: اللغات، ومنه الخبر " إقرؤا القرآن بلحون العرب ".
واللحن بالتحريك: الفطنة، وهو مصدر من باب تعب، ومنه الخبر " ولعل أحدكم ألحن بحجته " أي أفطن إليها.
ولاحنت الناس: فاطنتهم.
وفي النهاية: اللحون والألحان جمع