القحط.
ولأي: اسم رجل، وتصغيره " لؤي " ومنه لؤي بن غالب أحد أجداد النبي صلى الله عليه وآله.
ل ب أ " اللبأ " مهموز وزان عنب: أول اللبن عند الولادة. وقال أبو زيد: وأكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة في النتاج، وجمع اللبأ " ألباء " كأعناب.
و " اللبوءة " بضم الباء: الأنثى من الأسود، والهاء فيها لتأكيد التأنيث كما في ناقة، لأنها ليس لها مذكر حتى تكون الهاء فارقة، وسكون الباء مع الهمزة وإبدالها واوا لغتان فيها.
و " اللوبياء " بمد ويقصر: حب معروف، ويقال: " لوباء " على فوعال.
ل ب ب قوله تعالى: * (إنما يتذكر أولو الألباب) * [13 / 19] أولو الألباب:
أولو العقول، واحدها " لب " بشدة الباء الموحدة، وهو العقل، سمي بذلك لأنه نفس ما في الانسان وما عداه كأنه قشر.
واللبيب: العاقل، والجمع " الألباء ".
ولب كل شئ: خالصه، ولب الجوز واللوز: ما في جوفه، والجمع لبوب، ولباب كغراب لغة فيه.
و " لبب الرجل " بالكسر " يلبب " بالفتح: أي صار ذا لب، وحكي لبب بالضم، وهو نادر لا نظير له في المضاعف.
و " اللبة " بفتح اللام والتشديد:
المنحر وموضع القلادة، والجمع " لبات " كحبة وحبات.
ولببت الرجل تلبيبا: إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره عند الخصومة ثم جررته.
ومنه حديث فاطمة (ع):
" فأخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ".
وفي الخبر: " إنه صلى الله عليه وآله صلى في ثوب واحد متلببا " أي متحرما به عند صدره، ويقال تلبب بثوبه: إذا جمعه عليه.
و " أبو لبابة " بضم اللام وخفة