ذلك فطلقها فقال: " بعد اللتيا والتي لا أتزوج أبدا " فكنى بها عن الشدائد المتعاقبة (1).
وفي الحديث: " أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدهن فيه؟ قال: حد الزنا " (2) يريد بذلك مساحقة النساء بعضهن في بعض.
ل ث غ اللثغة كغرفة: حبسة في اللسان حتى يصير الراء غينا أو لاما والسين ثاء، ومنها الألثغ.
وفي المغرب نقلا عنه الألثغ الذي يجوز لسانه من السين إلى الثاء، وقيل من الراء إلى الغين أو الياء.
وقد لثغ بالكسر يلثغ من باب تعب لثغا فهو ألثغ، وامرأة لثغاء مثل أحمر وحمراء، وهي سئ اللثغة بالضم.
ل ث ل ث اللثلث في الامر: التردد فيه.
ل ث م في الحديث " الرجل يقرء وهو ملتثم " أي متنقب واضع اللثام على فيه.
يقال لثمت المرأة من باب تعب لثما كفلس وتلثمت.
والتثمت أي تنقبت وشدت اللثام.
واللثام ككتاب: ما وضع على الفم من النقاب ويغطى به الشفة، واللفام بالفاء ما كان على الأرنبة.
ولثمت الفم لثما من باب ضرب:
قبلته، ومن باب تعب لغة، قال قائلهم:
" فلثمت فاها آخذا بقرونها " قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشده بفتح الثاء وكسرها.
ل ث ى في حديث السواك: " ويشد اللثة " (3) هي بالكسر وخفة الثاء: ما حول الأسنان من اللحم الخفيف، وقيل: هي مفارز الأسنان، والأصل " لثى " على فعل فحذف اللام وعوض عنها الهاء، وجمعها