ومنه لعق الأصابع.
ومنه لعقة من طيب.
ومنه الحديث " فأمكن اليتامى من رؤس الأزقاق يلعقونها " أي يلطعونها ويلحسونها.
واللعقة بالضم: اسم لما يلعق.
والملعقة بكسر الميم: آلة معروفة.
والجمع ملاعق.
ومن كلام علي عليه السلام في أمر الخلافة وتأخيره عنها " وهل هي إلا كلعقة الآكل ومذقة الشارب وخفقة الوسنان ثم تلزمكم المعرات ".
ومثله قوله عليه السلام " مصادرين أحدكم لعقة على لسانه صنيع من قد فرغ من عمله وأحرز رضى سيده ".
قال بعض الشارحين: اللعقة بالضم اسم لما تأخذه الملعقة استعارة للاقرار بالدين باللسان.
وكنى به عن ضعفه وقلته.
ومثله قوله عليه السلام في خلافة مروان " إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه " لان خلافته كانت ستة أشهر.
واللعوق بالفتح: اسم لما يلعق به كالدواء والعسل وغيره.
ويتعدى إلى ثان بالهمزة.
ل ع ن قوله تعالى * (كما لعنا أصحاب السبت) * [4 / 46] أي مسخناهم قردة، قاله في (غريب القرآن).
واللعن: الطرد من الرحمة، ومنه قوله تعالى * (أو نلعنهم كما لعنا) * [4 / 46] أي نطردهم من الرحمة بالمسخ قوله * (لعنهم الله بكفرهم) * [2 / 88] أي أبعدهم وطردهم من الرحمة.
واللعن: الابعاد، وكانت العرب إذا تمرد الرجل منهم أبعدوه منهم وطردوه لئلا تلحقهم جرائره فيقال لعن بنى فلان.
قوله * (والشجرة الملعونة في القرآن) * [17 / 60] جعلها ملعونة لأنه لعن أهلها، والعرب تقول لكل كريه ملعون.
قوله * (ويلعنهم اللاعنون) * [2 / 159] قيل إن الاثنين إذا تلاعنا، وكان أحدهما غير مستحق اللعن، رجعت اللعنة على المستحق لها، فإن لم يستحق لها أحد رجعت إلى اليهود.
والرجل: لعين وملعون.