وفي الدعاء " نعوذ بالله من لواذعه " كأنها التي تلذع الانسان وتوجعه.
واللوذعي: الظريف الحديد الفؤاد.
ل ذ ى " الذي " اسم مبهم للمذكر، وهو معرفة مبني، ولا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: وأصله " لذي " فأدخل عليه الألف واللام ولا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، وفيه أربع لغات: الذي، واللذ بكسر الذال، واللذ باسكانها، والذي بتشديد الياء. قال: وفي تثنيته ثلاث لغات: اللذان، واللذا بحذف النون.. واللذان بتشديد النون، وفى جمعها لغتان: الذين في الرفع والنصب والجر، والذي بحذف النون.. ومنهم من يقول في الرفع: اللذون.
ل ز ب قال الله تعالى: * (من طين لازب) * [37 / 11] اي ممتزج متماسك يلزم بعضه بعضا، يقال طين لازب لازق باليد لاشتداده. واللازب واللاصق بمعنى.
واللازب: الثابت أيضا، يقال صار الشئ ضربة لازب. و " اللزبة " بسكون الزاي: الشدة والقحط، والجمع " اللزبات " بالسكون، لأنه صفة.
و " لزب الشئ " من باب قعد:
اشتد.
ل ز ج لزج الشئ بالكسر لزجا من باب تعب ولزوجا: إذا كان فيه ودك يعلق باليد ونحوه، فهو لزج.
ولزج بأصابعي: علق، ويقال للطعام أو للطيب إذا صار كالخطمي قد تلزج.
وفي الحديث " فإذا لزوجة الماء " أي نداوته ورطوبته.
ل ز ز لزه يلزه لزا ولززا: أي شده وألصقه.
ولاززته: لاصقته.
ومنه " لزه إلى صده ".
وكان له صلى الله عليه وآله فرس يقال له اللزاز، سمي به لشدة تلززه.
ل ز ق لزق به الشئ كسمع لزوقا والتزق : لصق به.