مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٠١
ل ا ت اللات، لاه ل ى ه ل ا ه لا هم ل ى ه ل أ ل أ فيه اللؤلؤة واللآلئ. اللؤلؤة:
الدرة، والجمع اللؤلؤ واللئالئ. وتلألأ البرق: إذا لمع. وفي وصفه صلى الله عليه وآله " يتلألأ وجهه نورا تلألؤ القمر " (1) أي يستنير ويشرق، مأخوذ من اللؤلؤ.
ل أ م اللئيم: الدنئ الأصل، الشحيح النفس وقد لؤم الرجل بالضم لؤما على فعل، وملامة على مفعلة، ولآمة على فعالة، فهو لئيم.
واللئام جمع اللامة على وزن فعلة، وهي الدروع.
ومنه حديث علي عليه السلام لأصحابه في صفين " وأكملوا اللامة " قيل وإكمالها بالبيضة، ويحتمل أن يريد جميع آلة الحرب، والغرض شدة التحصن.
واستلام الرجل أي لبس اللامة أعني الدرع.
وألامت بين القوم ملاءمة إذا أصلحت وجمعت.
وإذا اتفق الشيئان فقد التئما.
ل أ ى اللأي: الشدة والابطاء، يقال:
" فعل كذا بعد لاي " أي بعد شدة وإبطاء.
واللأي: الشدة وضيق المعيشة.
وفي حديث علي (ع): " فدلفت راحلته فدلف أصحابنا في طلبها فلأيا بلأي ما لحقت (2) " كذا في النسخ، وكأن المعنى بجهد ومشقة لم تلحق.
وفي الدعاء: " اللهم اصرف عني الأزل واللأواء " يعني الشدة وضيق المعيشة.
وقد جاء اللاواء في كلامهم ويريدون

(١) مكارم الاخلاق ص ٩. (٢) الكافي ج ٢ ص ١٥٣.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571