إليهم يمني ويمان مخفف، والألف عوض عن ياء النسبة، فلا يجتمعان.
وبعضهم يقول " يماني " بالتشديد نقلا عن سيبويه.
وفي الحديث " الايمان يمان، والحكمة يمانية " قيل إنما قال ذلك لان الايمان بدأ من (مكة) وهي في (تهامة) (1) و (تهامة) من أرض (اليمن) ولهذا يقال " الكعبة اليمانية " وقيل إنه قال هذا القول وهو بتبوك (2)، ومكة والمدينة بينه وبين اليمن وأشار إلى ناحية اليمن، وهو يريد مكة والمدينة، وقيل أراد بهذا: الأنصار لأنهم يمانيون، وهم نصروا الايمان والمؤمنين وآووهم فنسب الايمان إليهم.
واليمن: البركة.
وقد يمن فلان على قومه فهو ميمون:
إذا صار مباركا عليهم.
وتيمنت به: تبركت به وفي الخبر " كان النبي صلى الله عليه وآله يحب التيمن ما استطاع " التيمن في اللغة المشهورة: التبرك بالشئ، من اليمن: البركة. والمراد البدأة بالأيمن وفي الحديث " لا يمين لولد مع والده، ولا لمملوك مع مولاه. ولا للمرأة مع زوجها، ولا نذر في معصية. ولا يمين في قطيعة رحم ".
قال بعض الشارحين قوله: لولد مع والده سواء كان الولد ذكرا أو أنثى، وسواء كان الولد حرا أو عبدا.
وقوله: ولا لمملوك مع مولاه، تعدد المولى أم اتحد، ومثله المتحرر بعضه في الظاهر.
وقوله: ولا للمرأة مع زوجها،