مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٨٦
قوله * (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) * [5 / 122] قرأ هذا يوم بالرفع والإضافة، وبالنصب إما على أنه ظرف لقال، وإما على أن هذا مبتدأ والظرف خبره.
قال الشيخ أبو علي قوله * (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) * [9 / 109] قال: من أول الأيام كما يقال لقيت كل رجل يريد كل الرجال.
واليوم: معروف من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، لقوله تعالى * (كلوا واشربوا) * [2 / 187] الآية.
وجمع اليوم: أيام، وأصله أيوام فأدغمت.
قوله * (وذكرهم بأيام الله) * [14 / 5] أي بنعمة إنجائهم من آل فرعون، وظلل عليهم الغمام. وقيل بنقمة الله التي انتقم الله بها من الأمم السالفة، فتكون " أيام الله " كناية عن عقوباته التي نزلت بمن مضى في الأيام الخالية. قوله * (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا) * [82 / 19] قال الشيخ أبو علي: قرأ ابن كثير وأهل البصرة " يوم لا تملك " بالرفع، والباقون بالنصب، والمعنى يوم لا يملك أحد الدفاع عن غيره ممن يستحق العقاب كما يملك كثير من الناس في دار الدنيا ذلك.
قوله * (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام) * [69 / 7] قيل هي أيام العجوز، وذلك أن عجوزا من عاد دخلت سربا فأنزعتها الريح في اليوم الثامن فأهلكتها، وقيل سميت أيام العجوز لأنها في عجز الشتاء أي في آخره.
وفي الحديث " لا تعادوا الأيام فتعاديكم " قال أبو الحسن الثالث عليه السلام:
" يوم السبت اسم محمد صلى الله عليه وآله والأحد أمير المؤمنين عليه السلام، والاثنين الحسن والحسين عليهما السلام، والثلاثاء علي بن الحسين عليه السلام ومحمد ابن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني، وإليه تجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا كما ملئت ظلما وجورا. فهذا معنى الأيام، فلا تعادوهم في الدنيا، فيعادوكم في الآخرة ".
وأيام العرب: وقائعها.
(٥٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 581 582 583 584 585 586 587 589 590 591 592 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571