وتيقنت كله بمعنى.
وفي الحديث " لم يقسم بين الناس أقل من اليقين " وفسر بالتوكل على الله، والتسليم لله، والرضا بقضائه، والتفويض إليه.
ى م م قوله تعالى * (تيمموا صعيدا طيبا) * [5 / 7] أي اقصدوا الصعيد الطيب، يقال يممته إذا قصدته، ثم كثر استعمالهم هذه اللفظة، حتى صار التيمم مسح الجبهة واليدين بالتراب، فالتيمم في اللغة: القصد وفي الشرع: المسح المذكور لاستباحة ما هو مشروط به تقربا إلى الله تعالى.
قوله تعالى * (لا تيمموا الخبيث منه تنفقون) * [2 / 267] أي لا تعمدوه وتقصدوه، وقد مر تمام الكلام في بابه.
واليم: البحر الذي يقال له أساف (1) وفيه غرق فرعون.
واليمامة: اسم جارية زرقاء. قال الجوهري: كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام، يقال: أبصر من زرقاء اليمامة واليمامة بلاد سميت باسم هذه الجارية وهي على ما في القاموس: دون الحديبية في وسط الشرق عن مكة على ستة عشر مرحلة من البصرة وعن الكوفة نحوها.
وفي غيره اليمامة: مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف، وصاحبها مسيلمة الكذاب، والنسبة يمامي.
ى م ن قوله تعالى * (ضربا باليمين) * [37 / 93] أي بيمينه، وقيل القوة والقدرة.
قوله * (تأتوننا عن اليمين) * [37 / 28] قيل هي مستعارة لجهة الخير وجانبه، ومعناه " كنتم تأتوننا من قبل الدين فتزينون لنا ضلالتنا، فتروننا عن الحق والدين ما تضلوننا به ".
وقيل: إنها مستعارة للقوة والقهر، لان اليمين موصوفة بالقوة، وبها يقع البطش.
قوله * (لاخذنا منه باليمين) * [69 / 45] قيل أي بالقوة والقدرة،