مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٨٥
الجميع.
وأنهيت الامر إلى الحاكم: أعلمته به.
و " ناهيك بزيد فارسا " (1) كلمة تعجب واستعظام، وتأويلها أنها غاية تنهاك عن طلب غيره. قال الجوهري:
وتقول في المعرفة: " هذا عبد الله وناهيك من رجل " فتنصب ناهيك على الحال.
وفي الحديث: " إذا بلغه فلينته " أي إذا بلغ من خلق ربك فلينته، أي فليترك التفكير في هذا الحال فليستعذ، فإنه لا تدبير في دفع وسوسة الشيطان أقوى من الاستعاذة.
ن و أ في الخبر: " ثلاثة من أمر الجاهلية " وعد منها الأنواء، وهي جمع " نوء " بفتح نون وسكون واو فهمزة وهو النجم (2). قال أبو عبيدة - نقلا عنه -:
هي ثمانية وعشرون نجما (3) معروفة المطالع في أزمنة السنة [كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف] يسقط منها في كل ثلاث عشر ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته [وكلاهما معلوم مسمى] وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة [ثم يرجع الامر إلى النجم الأول

(١) ويقال أيضا: " نهيك من رجل " و " نهاك من رجل ".
(٢) ويجمع أيضا على " نوآن " بضم النون ومد الألف - انظر الصحاح (نوأ).
(٣) أسامي هذه النجوم كما يلي: الشرطان، البطين، النجم، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة الطرف، الجبهة، الخراتان، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانى، الإكليل، الفلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، الحوت. انظر لسان العرب (نوأ).
(٣٨٥)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571