الجميع.
وأنهيت الامر إلى الحاكم: أعلمته به.
و " ناهيك بزيد فارسا " (1) كلمة تعجب واستعظام، وتأويلها أنها غاية تنهاك عن طلب غيره. قال الجوهري:
وتقول في المعرفة: " هذا عبد الله وناهيك من رجل " فتنصب ناهيك على الحال.
وفي الحديث: " إذا بلغه فلينته " أي إذا بلغ من خلق ربك فلينته، أي فليترك التفكير في هذا الحال فليستعذ، فإنه لا تدبير في دفع وسوسة الشيطان أقوى من الاستعاذة.
ن و أ في الخبر: " ثلاثة من أمر الجاهلية " وعد منها الأنواء، وهي جمع " نوء " بفتح نون وسكون واو فهمزة وهو النجم (2). قال أبو عبيدة - نقلا عنه -:
هي ثمانية وعشرون نجما (3) معروفة المطالع في أزمنة السنة [كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف] يسقط منها في كل ثلاث عشر ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته [وكلاهما معلوم مسمى] وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة [ثم يرجع الامر إلى النجم الأول