ضرب. والملك بكسر الميم اسم منه.
والفاعل مالك.
والجمع ملاك مثل كافر وكفار.
وبعضهم يجعل الملك بكسر الميم وفتحها لغتين في المصدر.
وملكت العجين أملكه ملكا بالفتح:
إذا شددت عجنه.
وهذا الشئ ملك يميني وملك يميني فتحا وكسرا.
قال الجوهري: والفتح أفصح.
وملكته الشئ تمليكا: أي جعلته ملكا له.
وتملكه أي ملكه قهرا.
وعبد مملكة ومملكة بفتح اللام وضمها إذا ملك ولم يملك أبواه.
وفي الخبر " لم يدخل الجنة سئ الملكة " أي سئ الصنع إلى مماليكه.
يقال فلان حسن الملكة: إذا كان حسن الصنعة إلى مماليكه.
وهو يملك نفسه عند شهوتها أي يقدر على حبسها.
وهو أملك لنفسه أي أقدر على منعها. وملكت المرأة من باب ضرب:
تزوجتها.
وقد يقال ملكت بامرأة على لغة من قال تزوجت بامرأة.
ويتعدى بالتضعيف والهمزة، فيقال ملكته امرأة وأملكته امرأة.
قال في المصباح: وعليه قوله " ملكتها بما معك من القرآن " أي زوجتكها.
ونهر ملك بكسر اللام هو أحد رساتيق المدائن قريب من بغداد.
وملاك الامر: ما يتقوم به ويعتمد عليه منه.
ولهذا يقال القلب ملاك الجسد.
وأهل اللغة يكسرون الميم ويفتحونها.
وفي الحديث بكسر الميم.
ومنه " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ".
وفلان ماله ملاك بالفتح أي تماسك.
وملاك الدين الورع بالفتح والكسر أي قوامه ونظامه وما يعتمد عليه فيه.
والملاك بكسر الميم والاملاك:
التزويج وعقد النكاح.
وقال الجوهري: لا يقال ملاك.