مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٦
دمشق صبيحة ليلة الهرير ليدخلها من غير حزب لولا خديعة معاوية وقومه برفع المصاحف وانخداع أصحابه عليه السلام، ورجوعهم عن عدوهم بعد ظفرهم به يشبه الاملاص، وخروجهم عن رأيه وتفرقهم عليه يشبه موت قيمها وهو زوجها، وأخذهم عدوهم مالهم من البلاد وتغلبه عليها يشبه ميراث الأبعد لها.
والملص بالتحريك: الزلق.
وقد ملص الشئ بالكسر من يدي يملص وانملص الشئ: إنفلت، وتدغم النون في الميم.
والتملص: التفلت.
م ل ط في الحديث " الجنة ملاطها المسك الأذفر ".
الملاط: الطين الذي يجعل بين ساقي البناء يملط به الحائط، أي يخلط.
والملطاة: شاطئ الفرات.
ومنه حديث علي عليه السلام " ولقد أمرتكم بلزوم هذا الملطاة ".
م ل ع الملع: السير الخفيف.
والمليع والملاع: المفازة التي لا نبات فيها.
م ل ق قوله تعالى: * (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) * [17 / 31] الاملاق الفقر يق أملق إملاقا: إذا افتقر واحتاج.
وفي الحديث " ذو خب وملق " الملق محركة: الود واللطف، وأن يعطي في اللسان ما ليس في القلب.
والفعل كفرح وقد يطلق الملق والتملق على التودد والتلطف والخضوع التي يطابق فيها الجنان اللسان.
ومنه " أدعوك خوفا وطمعا وتملقا ".
وتملق إليه تملقا وتملاقا أي تودد إليه وتلطف له.
قال الشاعر:
ثلاثة أحباب فحب علاقة وحب تملاق وحب هو القتل ورجل ملق يعطي بلسانه ما ليس في قلبه.
م ل ك قوله تعالى * (وآتيناهم) * يعني آل إبراهيم * (ملكا عظيما) * [4 / 53]
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571