مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٦
بيني وبين لقائه يومان، وتليهما الجملة الفعلية نحو " ما زال مذ عقدت يداه أزاره " والاسمية:
* وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع * وحينئذ فهما ظرفان مضافان إلى الجملة أو إلى زمان مضاف إليها، وقيل مبتدآن.
م ن ع قوله تعالى: * (مناع للخير) * [50 / 25] المنع خلاف الاعطاء، يقال منع فهو مانع ومنوع ومناع للمبالغة.
ومنعته الامر فهو ممنوع منه، وجمع مانع منعة مثل كافر وكفرة.
والممنوع: المقطوع.
وفي الحديث " إني لامتنع من كذا " يعني أأباه ولا أفعله.
وامتنع عن الامر: كف عنه.
ومانعته: بمعنى نازعته.
وامتنع بقومه: تقوى بهم في منعة بفتح النون أي في عز قومه، فلا يقدر عليه من يريده.
قال في المصباح: قال الزمخشري هي مصدر مثل الآنفة والعظمة أو جمع مانع، وهم العشيرة والحماة، ويجوز أن يكون مقصورا من المناعة، وقد يسكن في الشعر لا في غيره خلافا لمن أجازه مطلقا.
ومنه الخبر " سيعود لهذا البيت قوم ليست لهم منعة " أي قوة تمنع من يريدهم بسوء.
قال في النهاية: قد تفتح النون، وقيل هي بالفتح جمع مانع مثل كافر وكفرة.
و " المانع " من أسمائه تعالى، قيل هو من المنعة أي يحوط أولياءه وينصرهم وقيل من المنع والحرمان أي يمنع من يستحق المنع، فمنعه حكم وعطاؤه جود ورحمة.
والمنيع: القوي ذو المنعة.
وفي الدعاء " اللهم من منعت فهو ممنوع " أي من حرمت فهو محروم " ولا يعطيه أحد غيرك ".
وقد منع الحصن مناعة مثل ضخم ضخامة، فهو منيع.
م ن ن قوله تعالى * (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * [2 / 264] المن هو أن
(٢٣٦)
مفاتيح البحث: الزمخشري (1)، المنع (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571