والمهمه: المفازة البعيدة والجمع على المهامه.
م ه ج المهجة: دم القلب والروح، ومنه يقال " خرجت مهجته " إذا خرجت روحه وقيل " المهجة " دم القلب خاصة، والجمع مهج، ومنه الحديث " لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج " (1).
م ه د قوله تعالى: * (فلأنفسهم يمهدون) * [30 / 44] أي يوطئون لأنفسهم منازلهم كما يوطئ من مهد فراشه وسواه لئلا يصيبه ما ينغص عليه مرقده.
ومثله قوله: * (فنعم الماهدون) * [51 / 48] أي نحن.
قوله: * (ألم نجعل الأرض مهادا) * [78 / 6] بكسر الميم أي فراشا، والمهاد الفراش، يقال مهدت الفراش مهدا: إذا بسطته ووطأته، وجمعه أمهدة ومهد بضمتين.
قوله: وأرض ذات مهاد من ذلك.
ومهدت الامر تمهيدا: وطأته وسهلته.
والمهد: الموضع يهيأ للصبي ويوطأ وجمعه مهاد مثل سهم وسهام، ويجمع على مهد ككتاب وكتب وعلى مهود كفلس وفلوس.
والمهدي عليه السلام مر في " هدا ".
م ه ر في الخبر " نهى عن مهر البغي " أي أجرة الفاجرة.
والمهر بفتح الميم: صداق المرأة، والجمع مهور مثل فحل وفحول.
ومهر السنة هو ما أصدقه النبي صلى الله عليه وآله لأزواجه، وهو خمسمائة درهم قيمتها خمسون دينارا، يقال مهرت المرأة مهرا - من باب نفع ونصر: - أعطيتها المهر.
وأمهرتها بالألف: زوجتها من رجل على مهر.
وبنت مهيرة على فعيلة بمعنى مفعولة بنت حرة تنكح بمهر وإن كانت متعة على الأقوى، بخلاف الأمة فإنها قد توطى بالملك.