مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٤
يستحقه من هو منزه عن النقائص التي هي مدلول التسبيح.
وفي الحديث: " لا يملا جوف ابن آدم إلا التراب " أي لا يزال حريصا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره.
وفي حديث: " طالب ثمن الكلب إملأ كفه ترابا " قيل: هو على الحقيقة، وقيل هو كناية عن الحرمان.
وفي حديث علي (ع): " ما قتلت عثمان ولا ملأت عليه " أي ما ساعدت ولا عاونت.
م ل ج الأملج: نوع من الأدوية يتداوى به.
ومنه الحديث في طب البلة والرطوبة " تأخذ الاهليلج والبليلج والأملج فتعجنه بالعسل ".
وعن الصادق عليه السلام " هو الذي يسمونه الطريفل ".
والمالج: الذي يطين به، فارسي معرب - قاله الجوهري.
م ل ح قوله تعالى: * (وهذا ملح أجاج) * [25 / 53] هو بالكسر فالسكون، وقرئ بفتح الميم وكسر اللام على فعل، لكن لما كثر استعماله خفف وقصر استعماله عليه، يقال ملح الماء ملوحا كما هو لغة اهل العالية من باب قعد. وملح بالضم ملوحة فهو ملح، ولا يقال مالح إلا في لغة ردية. قال الجوهري وغيره: وأما أهل الحجاز - على ما نقل عنهم - فإنهم يقولون أملح الماء إملاحا، والفاعل مالح، فمن النوادر التي جاءت على غير قياس.
وماء ملح: إذا كان شديد الملوحة وفي الحديث " فضحى رسول الله صلى الله عليه وآله بكبش أملح " هو من قولهم ملح الرجل وغيره ملحا من باب تعب: اشتدت زرقته وهو يضرب إلى البياض، فهو أملح والأنثى ملحاء مثل أحمر وحمراء.
والملحة كغرفة: بياض يخالطه سواد.
وملح الشئ بالضم ملاحة: يهج وحسن منظره، فهو مليح ومليحة والجمع
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571