ماءه، واسم الماء العصير فعيل بمعنى مفعول وهو غليانه طاهر حلال وبعد غليانه واشتداده، وفسر بصيرورة أعلاه أسفله نجس حرام، نقل عليه الاجماع من الامامية، أما بعد غليانه وقبل اشتداده فحرام أيضا، وأما النجاسة فمختلف فيها.
والعصارة بالضم: ما سال عن العصير وما بقي من الثفل أيضا بعد العصر.
وعصارة أهل النار: ما يسيل عنهم من الدم والقيح.
و (المعصر) بكسر الميم: ما يعصر فيه العنب.
والجارية المعصر زنة مكرم التي أول ما أدركت وحاضت أو أشرفت على الحيض ولم تحض، يقال قد أعصرت كأنها دخلت عصر شبابها أو بلغته.
ومنه الحديث (إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا) الحديث.
ع ص ع ص العصعص بضم عينيه: عظم الذنب، وهو عظم يقال إنه أول ما يخلق وآخر ما يبلى.
ع ص ف قوله تعالى * (والحب ذو العصف والريحان) * [55 / 12] العصف: ورق الزرع ثم يصير - إذا يبس وديس - تبنا، والريحان: الورق الذي هو مطعم الناس، وقيل الريحان: الذي يشم.
قوله * (فجعلهم كعصف مأكول) * [105 / 5] أي كزرع مأكول. والمأكول:
الذي أخذ ما فيه من الحب فأكل، وبقي هو لا حب فيه.
يعني جعلهم كزرع قد أكل حبه وبقي تبنه.
وفي الحديث (إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوفه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة والأرز المجوف).
قوله * (ولسليمان الريح عاصفة) * [21 / 81] قيل كانت الريح مطيعة له إذا أراد أن تعصف عصفت، وإذا أراد أن ترخى رخت، وكان هبوبها على حسب ما يريد.
قوله * (فالعاصفات عصفا) * [77 / 2]