المهاجرين عند المشورة في الخلافة:
" أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب ".
كلاهما بالتصغير، وجذيلها تصغير جذل، وهو العود الذي ينصب للإبل الجربى تحتك فيه.
وهو تصغير تعظيم.
والعذق المرجب: النخلة بحملها، فاستعارهما له.
والمعنى أنا ممن يستشفى برأيه وتدبيره كما تستشفي الإبل الجربي بالاحتكاك بهذا العود.
ج ذ م جذم في الدعاء " وقد عصيتك برجلي ولو شئت وعزتك وجلالك لجذمتني " أي لقطعتني رجلي. قيل: وهذا من قبيل عد المباحات ذنبا، تواضعا لله.
ومثل ما رواه الصادق عليه السلام " من أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتوب كل يوم سبعين مرة ".
والأجذم: مقطوع اليد.
وجذمت اليد من باب تعب: قطعت.
وجذم الرجل: صار أجذم، والمرأة جذماء.
وفي الحديث " من نكث صفقة الامام جاء إلى الله أجذم ".
وفي الخبر " من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم " قيل: الأجذم هنا مقطوع اليد. وقيل: المجذوم. وقيل:
مقطوع الحجة. وقيل: منقطع السبب.
وقيل: خالي اليد من الخير، صفر من الثواب.
والجذام بالضم: داء معروف ويظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم. وقتد جذم بالضم فهو مجذوم، والجذمى: جمع الأجذم، مثل ألحقي جمع أحمق.
والجذمة: القطعة من الحبل وغيره.
ويسمى السوط جذمة.
وجذيمة: قبيلة من عبد القيس، والنسبة: جذمي بالتحريك.
وجذيمة الأبرش: ملك الحيرة، صاحب الزباء.
ج ذ و قوله: (أو جذوة من النار) هي بالحركات الثلاث: قطعة غليظة من الحطب فيها نار بغير لهب.
و " جذا على ركبتيه " لغة في جثا.