مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٥٠
رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته، فقال " لو خشع قلبه لخشعت جوارحه " قال بعض الشارحين: في هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون في القلب والجوارح، فأما في القلب فهو أن يفزع قلبه بجمع الهمة لها والاعراض عما سواها، فلا يكون فيه غير العبادة والمعبودة، وأما في الجوارح فهو غض البصر وترك الالتفات والعبث.
وعن علي عليه السلام: هو أن لا يلتفت يمينا ولا شمالا، ولا يعرف من على يمينه وشماله.
وفي الحديث " فقال بخشوع الله أكبر " أي بسكون وتذلل واطمئنان وانقطاع إلى الله تعالى.
و " الخشوع " نهر الشاش كما وردت به الرواية، والشاش بشينين معجمتين بلد بما وراء النهر من الأنهر التي خرقها جبرئيل بابهامه و " بختيشوع " الطبيب رجل نصراني، وقد كان طبيبا للرشيد، وله مع علي بن واقد قصة مشهورة حكاها المقداد في الكنز خ ش ف قد تكرر في الحديث ذكر الخشاف هو بالشين قبل الفاء كرمان، وهو الخطاف أعني الطائر بالليل، سمي به لضعف بصره، والجمع خشاشيف.
وعن الصنعاني هو مقلوب وبتقديم الشين أفصح.
والخشف ولد الغزال، والجمع خشوف كحمل وحمول (1).
خ ش ل الخشل: ما كان من الأسورة، والخلاخيل ونحوها.
خ ش م في حديث العالم المماري " فدق الله من هذا خيشومه " الخيشوم أقصى الانف قال في المصباح: ومنهم من يطلقه على الانف

(1) في حياة الحيوان ج 1 ص 292 الخشف بضم الخاء وفتح الشين المعجمة الذباب الأخضر، والخشف بكسر الخاء واسكان الشين المعجمة ولد الظبي بعد أن يكون جداية، والجمع خشفة.
(٦٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 645 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614