مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٣٦
ج ج أ ج أ في الحديث: " ينبغي لمن سجد سجدة الشكر أن يلصق جؤجؤه بالأرض ".
الجؤجؤ: بضم المعجمتين من الطائر والسفينة صدرهما.
وقيل: الجؤجؤ عظام الصدر، ومنه حديث سفينة نوح (ع): " فضربت بجؤجؤها حول الجبل " (1) والمراد بالجبل ما قرب من نجف الكوفة.
والجمع: الجآجئ.
و " جأجأت بالإبل " إذا دعوتها للشرب - قاله الجوهري نقلا عن الأموي.
ج أ ر قوله تعالى: (وإليه تجأرون) [16 / 53] أي ترفعون أصواتكم إليه بالدعاء، يقال جأر القوم إلى الله جؤرا:
إذا دعوا إليه وعجوا إليه برفع أصواتهم.
ومنه الحديث " كأني أنظر إلى موسى له جؤار إلى ربه بالتلبية " يريد الاستعانة ورفع الصوت ج أ ش وفي الحديث " إياك أن تقذف بما جأش صدرك " أي بما فار وارتفع به صدرك.
وفي حديث علي عليه السلام في تحريص القوم للقتال " غضوا الابصار فإنه أربط للجأش " (2) أي للقلب.
والجأش: جأش القلب، وهو رواعة إذا اضطرب عند الفزع.
يقال فلان رابط الجأش: أي ربط نفسه عن الفرار لشجاعته.
ج أ ف جأفه بمعنى ذعره، وهو مجؤوف أي

(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614