مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٣٤
ثورا لأنه يثير الأرض، كما سميت البقرة بقرة لأنها تبقرها.
والثور: برج في السماء.
و " سفيان الثوري " كان في شرطة هشام بن عبد الملك، وهو ممن شهد قتل زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، فأما أن يكون ممن قتله أو أعان عليه أو خذله (1).
وفي الخبر " من أراد العلم فليثور القرآن " أي لينقر عنه ويفكر في معانيه وتفسير وقرائته.
ث ول الثول بالتحريك: داء يشبه الجنون.
يقال ثول ثولا من باب تعب فهو أثول.
والأنثى ثولاء، والجمع ثول مثل أحمر وحمراء وحمر.
ث و م الثوم معروف. وقد جاء ذكره في الحديث: " كراهة أكله لمن يدخل المسجد ".
ث وى قوله: (أكرمي مثواه) أي اجعلي مقامه عندنا كريما، أي حسنا.
قوله: (مثوى لهم) أي منزلا لهم.
قوله: (ثاويا في أهل مدين) اي مقيما عندهم.
قوله: (النار مثواكم) اي مقامكم.
والثواء: الإقامة.
والمثوى - بالفتح -: المنزل، من ثوى بالمكان يثوي ثواء - بالمد - إذا أقام فيه، والجمع، " مثاوي ".
ومنه: " أصلحوا مثاويكم ".
ومنه الدعاء: " اللهم عظم مثواي " أي منزلي عندك ومقامي.
ومنه: " واجعلني مع محمد وآله في كل مثوى ومنقلب ".
وفى حديث الميت مع إخوانه، " أشكو إليكم طول الثواء في قبري " أي

(١) هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، قال فيه ابن حجر: ثقة عابد امام حجة من رؤوس الطبقة السابعة وكان ربما دلس، توفى بالبصرة سنة ١٦١ ه‍ - الكنى والألقاب ج ٢ ص ١٢٠.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614