مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٤٦
والاستعلاء - كعلى - كقوله تعالى:
(ومنهم من إن تأمنه بقنطار) أي على قنطار.
والقسم (1).
والغاية كقوله تعالى: (وقد أحسن بي) أي إلي.
والتوكيد - وهي الزائدة - كقوله تعالى (وكفى بالله حسيبا). وللدلالة على التكرير والدوام " كأخذت بالخطام ".
وفي المغني: إختلف النحويون في الباء من قوله: (فسبح بحمد ربك) فقيل:
للمصاحبة و " الحمد " مضاف إلى المفعول أي سبحه حامدا، أي نزهه عما لا يليق به وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة و " الحمد " مضاف إلى الفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه.
قال: واختلف أيضا في: (سبحانك اللهم وبحمدك) فقيل: جملة واحدة، والواو زائدة، وقيل: جملتان والواو عاطفة ومتعلق الباء محذوف، ثم قال:
وتكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي والفارسي والثعلبي وابن مالك، قيل والكوفيون وجعلوا منه قوله تعالى:
(عينا يشرب بها عباد الله) قيل: ومنه قوله تعالى: (وامسحوا برؤسكم) انتهى ومجيئها للتبعيض وكونها في الآية له مما لا شك فيه، كما عليه الامامية ونطق به الخبر الصحيح عن زرارة عن الباقر (ع) (2) ويتم الكلام في بعض انشاء الله تعالى (3) ب أب أ روى من طريق الخاصة والعامة:
" ان النبي صلى الله عليه وآله بأبأ الحسن والحسين " وكذا علي، وذلك من " بأبأت الصبي " إذا قلت له: " بأبي أنت وأمي " أي أنت مفدى بهما أو فديتك بهما.
ب أر قوله تعالى: (وبئر معطلة) [22 / 45] الآية البئر بكسر الباء

(١) نحو " بالله لأصادقنك ". (٢) انظر الكافي ٣ / 30.
(3) تقدم في " أبا " كلام في الباء، وسيأتي في " سبح " بعض كلام فيها، وفى " بسم " شيئا في باب البسملة - ز.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614