الصوت، ومنه " البحة " بالضم، يقال بح يبح بحوحا، فإن كان من داء فهو البحاح.
وبححت بالكسر أبح بحا. ورجل أبح:
بين البحح إذا كان ذلك فيه خلقة وامرأة بحة في صوتها. ومنه حديث التلبية " ما بلغنا الروحاء حتى بحت أصواتنا ".
ب ح ر قوله تعالى: (ما جعل الله من بحيرة) [5 / 103] الآية. البحيرة فيما بينهم:
الناقة إذا نتجت خمس أبطن، فإن كان الخامس ذكرا بحروه أي شقوا أذنه فأكله الرجال والنساء، وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها وكانت حراما على النساء، فإذا ماتت حلت للنساء، فأنكر الله عليهم ذلك.
قوله: (ظهر الفساد في البر والبحر) [30 / 49] البحر: الماء الكثير أو الملح فقط. والجمع أبحر وبحور وبحار.
والفساد قيل هو قتل ابن آدم أخاه وأخذ السفينة غصبا.
قوله تعالى: (حتى بلغ مجمع البحرين) يريد به - على ما قيل - بحر الروم وفارس.
وفي الحديث " إذا رأيت دم البحراني فدعي الصلاة " (1) البحراني قيل هو نسبة إلى البحر الذي هو قعر الرحم، زادوا في النسبة ألفا ونونا للمبالغة، يريد الدم الخالص الغليظ الواسع، وقيل هو نسبة إلى البحر لكثرته واتساعه، وعن القتيبي هو دم الحيض والاستحاضة (2).
ورجل بحراني: منسوب إلى البحرين بلاد معروفة (3) و " فلان بحر في العلم " أي واسع فيه كالبحر.