القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٦
الأداء، أو استدان من أي عرض تأتى له غير مبال. والتعريض: خلاف التصريح، وجعل الشئ عريضا، وبيع المتاع بالعرض، وإطعام العراضة، والمداومة على أكل العرضان، وأن يصير ذا عارضة وكلام، وأن يثب ج الكاتب ولا يبين، وأن يجعل الشئ عرضا للشئ. والمعرض، كمحدث: خاتن الصبي. ومعرض بن علاط، وابن معيقيب: صحابيان، أو الصواب: معيقيب بن معرض.
وكمعظم: نعم وسمه العراض، ومن اللحم: ما لم يبالغ في إنضاجه. وكمنبر: ثوب تجلى فيه الجارية. وكمحراب:
سهم بلا ريش، دقيق الطرفين، غليظ الوسط، يصيب بعرضه دون حده، ومن الكلام: فحواه. واعترض:
صار وقت العرض راكبا، وصار كالخشبة المعترضة في النهر، وعن امرأته: أصابه عارض من الجن أو من مرض يمنعه عن إتيانها، والشئ دون الشئ: حال، والفرس في رسنه: لم يستقم لقائده، وزيد البعير:
ركبه وهو صعب بعد، وله بسهم: أقبل به قبله، فرماه، فقتله، والشهر: ابتدأه من غير أوله، وفلانا: وقع فيه، والقائد الجند: عرضهم واحدا واحدا. وفي الحديث " لا جلب ولاجنب ولا اعتراض " هو أن يعترض رجل بفرسه في بعض الغاية، فيدخل مع الخيل. والعريض من المعز: ما أتى عليه سنة، وتناول النبت بعرض شدقه، أو إذا بن وأراد السفاد ج: عرضان، بالكسر والضم. وفلان عريض البطان، أي: مثر.
وتعرض له: تصدى، ومنه: " تعرضوا لنفحات رحمة الله "، وتعوج، والجمل في الجبل: أخذ في سيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق. وعارضه: جانبه، وعدل عنه، وسار حياله، والكتاب: قابله، وأخذ في عروض من الطريق، والجنازة: أتاها معترضا في بعض الطريق، ولم يتبعها من منزله، وفلانا بمثل صنيعه: أتى إليه مثل ما أتى، ومنه المعارضة، كأن عرض فعله كعرض فعله. وضرب الفحل الناقة عراضا: عرض عليها ليضربها إن اشتهاها. وبعير ذو عراض: يعارض الشجر ذا الشوك بفيه. وجاءت بولد عن عراض ومعارضة: هي أن يعارض الرجل المرأة، فيأتيها حراما. واستعرضت الناقة باللحم: قذفت. واستعرضهم: قتلهم، ولم يسأل عن حال أحد. وعريض، كزبير: واد بالمدينة به أموال لأهلها. وعريض، كسكيت: يتعرض للناس بالشر.
والمعارض من الإبل: العلوق التي ترأم بأنفها، وتمنع درها، وابن المعارضة: السفيح. والمذال بن المعترض:
شاعر. وقول سمرة: من عرض، عرضنا له، ومن مشى على الكلاء، قذفناه في النهر، أي: من لم يصرح بالقذف، عرضنا له بضرب خفيف، ومن صرح، حددناه. استعار المشي على مرفأ السفينة للتصريح، والتغريق للحد. * العرمض، كجعفر وزبرج: من شجر العضاه، أو كجعفر: صغار السدر والأراك، ومن كل شجر: لا يعظم أبدا، والطحلب، كالعرماض، الواحدة: بهاء. وعرمض الماء عرمضة وعرماضا:
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»