القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣١
وجماعة الطلح والسمر. والربضة، بالضم: القطعة من الثريد، والرجل المتربض، كالربضة، كهمزة، وبالكسر: مقتل كل قوم قتلوا في بقعة واحدة، والجثة، ومنه: ثريد كأنه ربضة أرنب، أي: جثته جاثمة، ومن الناس: الجماعة. وربضت الشاة تربض ربضا وربضة وربوضا وربضة حسنة، بالكسر: كبركت في الإبل. ومواضعها: مرابض. وأربضها غيرها. وقوله صلى الله عليه وسلم، للضحاك، وقد بعثه إلى قومه:
" إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبيا "، أي: أقم آمنا كالظبي في كناسه، أو لا تأمنهم، بل كن يقظا متوحشا، فإنك بين أظهر الكفرة. والرويبضة: تصغير الرابضة، وهو الرجل التافه أي: الحقير - ينطق في أمر العامة، وهذا تفسير النبي، صلى الله عليه وسلم، للكلمة. ورجل ربض على الحاجات، بضمتين: لا ينهض فيها.
والرابضة: ملائكة أهبطوا مع آدم عليه السلام، وبقية حملة الحجة لا تخلو الأرض منهم. وكصبور: الشجرة العظيمة الواسعة ج: ربض، والكثيرة الأهل من القرى، والضخمة من السلاسل، والواسعة من الدروع، والرابضان: الترك، والحبشة، والربيض: الغنم برعاتها المجتمعة في مرابضها، ومجتمع الحوايا، كالمربض، كمجلس ومقعد. وككتان: الأسد. وربضه يربضه ويربضه: آوى إليه، والكبش عن الغنم يربض: ترك سفادها وعدل، أو عجز عنها، والأسد على فريسته، والقرن على قرنه: برك، والليل: ألقى بنفسه. والترباض، بالكسر: العصفر. وأربض أهله: قام بنفقتهم، والشمس: اشتد حرها، والإناء القوم:
أرواهم حتى ثقلوا وناموا ممتدين على الأرض. وتربيض السقاء: أن تجعل فيه ما يغمر قعر. * رحضه، كمنعه: غسله، كأرحضه، فهو رحيض ومرحوض. والمرحاض، بالكسر: خشبة يضرب بها الثوب، والمغتسل، وقد يكنى به عن مطرح العذرة وكمكنسة: شئ يتوضأ فيه مثل الكنيف. والرحض: الشنة، والمزادة الخلق. والرحضية، بالكسر: ة قرب المدينة للأنصار وبني سليم. والرحضاء، كالخششاء: العرق إثر الحمى، أو عرق يغسل الجلد كثرة، وقد رحض المحموم، كعني. والرحاض، بالضم: اسم منه، وسموا:
رحاضا، ككتان. وارتحض: افتضح. وخفاف بن إيماء بن رحضة: صحابي. * الرض: الدق، والجرش، وهو رضيض ومرضوض، وتمر يخلص من النوى، ثم ينقع في المخض، كالمرضة، وتكسر الميم وتفتح الراء. ورضاض الشئ: ما رض منه. والرضراض: الحصى، أو صغارها، كالرضرض، والأرض المرضوضة بالحجارة، والرجل اللحيم، وهي: بهاء، والقطر من المطر الصغار، والكفل المرتج. والأرض: القاعد لا يبرح. وأرض: أبطأ، وثقل، والرثيئة: خثرت، وعدا عدوا شديدا، ضد. والمرضة: الأكلة، والشربة التي إذا أكلتها أو شربتها، رضت عرقك، فأسالته. ورضرضه: كسره. والحجارة تترضرض: تتكسر. * رفضه
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»