القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٣
شاذ، سمي به لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة، سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق ناتق زمن الحر والرمض، أو من رمض الصائم: اشتد حر جوفه، أو لأنه يحرق الذنوب. ورمضان، إن صح من أسماء الله تعالى، فغير مشتق، أو راجع إلى معنى الغافر، أي: يمحو الذنوب ويمحقها. والرمضي، محركة، من السحاب والمطر: ما كان في آخر الصيف وأول الخريف. وأرمضه: أوجعه، وأحرقه، والحر القوم:
اشتد عليهم فأذاهم. ورمضته ترميضا: انتظرته شيئا قليلا ثم مضيت، والصوم: نويته. والترمض: صيد الظبي في الهاجرة، وغثيان النفس. وارتمضت الفرس به: وثبت، وزيد من كذا: اشتد عليه وأقلقه، ولفلان:
حدب له، وكبده: فسدت. * الروضة والريضة، بالكسر، من الرمل والعشب: مستنقع الماء، لاستراضة الماء فيها، ونحو النصف من القربة، وكل ماء يجتمع في الإخاذات والمساكات ج:
روض ورياض وريضان. والرياض: ع بين مهرة وحضرموت. ورياض الروضة: ع بمهرة.
ورياض القطا: ع آخر. وراض المهرياضا ورياضة: ذلله، فهو رائض، من راضة ورواض. وارتاض المهر: صار مروضا. وناقة ريض، كسيد: أول ما ريضت وهي صعبة بعد. والمراض: صلابة في أسفل سهل تمسك الماء ج: مرائض ومراضات. والمراض والمراضات والمرائض: مواضع. وأراض: صب اللبن على اللبن، وروي فنقع بالري، وشرب عللا بعد نهل، والقوم: أرواهم، ومنه: " فدعا بإناء يريض الرهط " في رواية، والأكثر يربض، والوادي: استنقع فيه الماء، كاستراض. وروض: لزم الرياض، والقراح: جعله روضة. واستراض المكان: اتسع، والحوض: صب فيه من الماء ما يواري أرضه، والنفس: طابت.
وراوضه: داراه. والمراوضة المكروهة في الأثر: أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك، وهي بيع المواصفة. * (فصل الشين) *. * جمل شرواض، بالكسر: رخو ضخم. * - جمل شرناض: ضخم طويل العنق. * - الشمرضاض، بالكسر: شجر بالجزيرة.
* (فصل الضاد) * * الضوضى، مقصورة: الجلبة، وأصوات الناس، لغة في المهموزة. ورجل مضوض: مصوت. * (فصل العين) * * العجمضى، كحبركى: ضرب من التمر صغار.
* العرباض، كقرطاس: الغليظ من الناس ومن الإبل، والأسد الثقيل العظيم، كالعربض، كقمطر فيهن، والمرتاج الذي يلزق خلف الباب، وابن سارية، والكندي: صحابيان. وكقمطر: العريض.
وكعلابط: الغليظ. * العروض: مكة، والمدينة، حرسهما الله تعالى، وما حولهما، وعرض: أتاها، والناقة التي لم ترض، وميزان الشعر، لأنه به يظهر المتزن من المنكسر، أو لأنها ناحية من العلوم، أو لأنها
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»