القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٠
عصبها من لحمها مشظا، ويحرك. والمشظ: الذي يدخل في اليد من الشوك. والمشظة، بالكسر: الشظية، وبالفتح من الأخبار: الخفية. ومشظ البلد: تخيره، وفلانا: أخذ منه شيئا. * المظ: شجر الرمان، أو بريه ينبت في جبال السراة، ولا يحمل ثمرا، وإنما ينور، وفي نوره عسل، ويمص، ودم الأخوين، وهو دم الغزال، وعصارة عروق الأرطى والمظاظة: شدة الخلق، وفظاظته. ومظظته: لمته. وأمظظت العود الرطب: توقعت ذهاب ندوته، وعرضته لذلك. وماظظته مماظة ومظاظا: شاررته، ونازعته، والخصم:
لازمته، ومنه المظ: لتضام حبه. وتماظوا: تعاضوا بألسنتهم. والمظمظة: الذبذبة.
* (فصل النون) *. * النشوظ، بالضم: نبات الشئ من أرومته أول ما يبدو حين يصدع الأرض، والفعل كنصر. والنشظ: سرعة في اختلاس. * نعظ ذكره نعظا، ويحرك، ونعوظا: قام.
والناعوظ: الذي يهيج النعظ. وأنعظ الرجل والمرأة: علاهما الشبق، والدابة: فتحت حياءها مرة وقبضته أخرى، كانتعظت. وحر نعظ، ككتف: شبق. وبنو ناعظ: بطن. * النكظ، محركة: الجهد، والعجلة ، كالنكظ والنكظة، محركة، والمنكظة، والجوع الشديد، والإعجال، كالإنكاظ والتنكيظ. والتنكظ:
الالتواء، والبخل، وشدة الحال في السفر. ونكظ حاجته: عسرها. * (فصل الواو) *. * وحاظة، بالضم، ويقال: أحاظة: د، أو أرض باليمن، ينسب إليها مخلاف وحاظة. * وشظ الفأس، كوعد: ضيق خرتها بخشب، والعظم: كسر منه قطعة، والقوم إلينا: لحقوا بنا، فصاروا معنا، وهم قليل. وواشظا وتواشظا:
أنعظا، فعصر كل ذكره في بطن صاحبه. وكأمير: الأتباع، والخدم، والأحلاف، ولفيف من الناس ليس أصلهم واحدا، وبالهاء: قطعة عظم تكون زيادة في العظم الصميم، وقطعة خشب يشعب بها القدح.
وهم وشيظة في قومهم: حشو فيهم.
* وعظه، يعظه وعظا وعظة وموعظة: ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب، فاتعظ. * - وقظه كوعده: وقذه، وعلى الأمر: دام. ووقظ به في رأسه، بالضم: كوقط، بالطاء، أو الصواب بالطاء. والوقظ: حوض صغير له إخاذ يجتمع فيه ماء كثير. والوقيظ: المثبت الذي لا يقدر على النهوض * وكظه يكظه: دفعه، وزبنه، وعلى الأمر: داوم، كواكظ. وتوكظ أمره: التوى.
* (فصل الياء) *. * اليقظة، محركة: نقيض النوم، وقد يقظ، ككرم وفرح، يقاظة ويقظا محركة، وقد استيقظ. ورجل يقظ، كندس وكتف وسكران ج: أيقاظ، وهي يقظى ج: يقاظى. واستيقظ الخلخال والحلي: صوت. وأبو اليقظان: صحابي، وتابعي، والديك. ويقظه تيقيظا وأيقظه: نبهه.
(تم الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث وأوله باب العين).
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400