الجراد، ومن يعترض الناس بالباطل، وهي: بهاء. وأعراض الحجاز: رساتيقه، الواحد: عرض، وبالضم: د بالشام، وسفح الجبل، والجانب، والناحية، ومن النهر والبحر: وسطه، ومن الحديث: معظمه، كعراضه، ومن الناس: معظمهم، ويفتح، ومن السيف: صفحه، ومن العنق: جانباه، وسير محمود في الخيل مذموم في الإبل. وكل الجبن عرضا، أي: اعترضه واشتره ممن وجدته، ولا تسأل عمن عمله. وهو من عرض الناس:
من العامة. ونظر إليه عن عرض وعرض: من جانب. ويضربون الناس عن عرض: لا يبالون من ضربوا.
وناقة عرض أسفار: قوية عليها، وعرض هذا البعير السفر والحجر. وبالتحريك: ما يعرض للإنسان من مرض ونحوه، وحطام الدنيا، وما كان من مال، قل أو كثر، والغنيمة، والطمع، واسم لما لا دوام له، وأن يصيب الشئ على غرة، وما يقوم بغيره في اصطلاح المتكلمين. وعلقتها عرضا: اعترضت لي فهويتها. وسهم عرض: تعمد به غيره. والعرضي، بالفتح: جنس من الثياب، وبعض مرافق الدار، عراقية. وكزمكى:
النشاط. وناقة عرضنة، كسبحلة: تمشي معارضة. ويمشي العرضنة والعرضنى، أي: في مشيته بغي من نشاطه. ونظر إليه عرضنة أي: بمؤخر عينه. والعراض، بالكسر: سمة، أو خط في فخذ البعير عرضا، وقد عرض البعير، وحديدة يؤثر بها أخفاف الإبل لتعرف آثارها، والناحية، والشق، جمع عرض. والعرضي، بالضم: من لا يثبت على السرج، والبعير الذي يعترض في سيره لأنه لم تتم رياضته. وناقة عرضية: فيها صعوبة. وفيك عرضية: عجرفية، ونخوة، وصعوبة. والعرضة، بالضم: الهمة، وحيلة في المصارعة، وهو عرضة لذاك: مقرن له، قوي عليه. وعرضة للناس: لا يزالون يقعون فيه. وجعلته عرضة لكذا: نصبته له. وناقة عرضة للحجارة: قوية عليها. وفلانة عرضة للزوج. (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم): مانعا معترضا، أي:
بينكم وبين ما يقربكم إلى الله تعالى أن تبروا وتتقوا. أو العرضة: الاعتراض في الخير، والشر، أي: لا تعترضوا باليمين في كل ساعة ألا تبروا ولا تتقوا. والاعتراض: المنع، والأصل فيه أن الطريق إذا اعترض فيه بناء أو غيره منع السابلة من سلوكه، مطاوع العرض. والعراض، كغراب: العريض. والعراضة: تأنيثها، والهدية، وما يحمل إلى الأهل، وما يعرضه المائر، أي: يطعمه من الميرة. وعوارض، بالضم: جبل فيه قبر حاتم ببلاد طيئ. وأعرض: ذهب عرضا وطولا، وعنه: صد، والشئ: جعله عريضا، والمرأة بولدها: ولدتهم عراضا، والشئ: ظهر. وعرضته أنا: شاذ، ككببته فأكب، ولك الخير: أمكنك، والظبي: أمكنك من عرضه.
وأرض معرضة: يستعرضها المال ويعترضها، أي: فيها نبات يرعاه المال إذا مر فيها. وقول عمر في الأسيفع: فأدان معرضا، (وتمامه في س ف ع)، أي: معترضا لكل من يقرضه، أو معرضا عمن يقول لا تستدن، أو معرضا عن