عرفت بشوطي أو بذى الغصن منزلا (1) * فأذريت دمعا يسبق الطرف مسبلا وكنت إذا سعدى بليت بذكرها * بدا ظاهرا منك الهوى وتغلغلا (2) وقال كثير:
يا لقومي (3) لحبلك المصروم * يوم شوطي وأنت غير مليم ثم يفضى ذلك إلى حمراء الأسد، التي ورد فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان الغد من يوم أحد، تبعهم إلى حمراء الأسد. وبالحمراء قصور لغير واحد من القرشيين، وفي شق حمراء الأسد منشد،، وفي شقها الأيسر أيضا شرقيا خاخ، الذي روى علي بن أبي طالب فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه هو والزبير والمقداد، وقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة منعها كتاب، فخذوه منها، وأتوني به... الحديث، وقال الأحوص ابن محمد:
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا * فقد غلب المحزون أن يتجلدا نظرت رجاء بالموفر أن أرى * أكاريس (4) يحتلون خاخا فمنشدا وقال أيضا (5):
ولها منزل بروضة خاخ (6) * ومصيف بالقصر قصر قباء وخاخ: للعلويين وغيرهم من الناس