وكائن بالبلاط إلى المصلى * إلى أحد إلى ما حاز ريم (1) إلى الجماء من وجه عتيق * أسيل الخد ليس به كلوم يلومك في تذكره رجال * ولو بهم كما بك لم يلوموا ولهذا الشعر خبر.
ثم يفضى ذلك إلى الجرف، وفيه سقاية سليمان بن عبد الملك. وبالجرف كان عسكر أسامة بن زيد، حين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويلي ذلك الرغابة (2)، وبها مزارع وقصور، وتجتمع سيول العقيق وبطحان وقناة بالرغابة (2).
ثم يفضى ذلك إلى إضم. وبإضم أموال رغاب، من أموال السلطان وغيره من أهل المدينة، منها عين مروان واليسر (3) والفوار والشبكة، وتعرف بالشبيكة.
ثم يفضى ذلك إلى سافلة المدينة: الغابة وعين الصورين (4). وبالعابة أموال كثيرة: عين أبي زياد، والنخل التي هي حقوق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وثرمد مال كان للزبير، باعه عبد الله ابنه في دين أبيه، ثم صار للوليد بن يزيد.
وبها الحفياء (5) وغيرها (6).
* (النقيعة) * على لفظ الذي قبله بزيادة هاء التأنيث: موضع قد تقدم ذكره في رسم جش أعيار (7).