معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٦
(حساء) بكسر أوله، ممدود: موضع في ديار بني أسد، قال بشر بن أبي خازم:
عفا منهن جزع عريتنات * فصارة فالفوارع فالحساء * (الحسلات (1)) بفتح أوله وثانيه، على بناء فعلات، هضاب محددة مذكورة في رسم ضرية. وهناك ماء يسمى حسلة [هكذا وقع في كتاب السكوني (2)].
(ذو حسم) بضم أوله وثانيه، وبالميم: واد بنجد، قال مهلهل:
أليلتنا بذى حسم أنيري * إذا أنت انقضيت فلا تحوري * فإن يك بالذنائب طال ليلى * فقد أبكى على الليل القصير * وقال الأعشى:
فكيف طلابكها إذ نأت * وأدنى ديار بها ذو حسم * وقال الخليل: حسم وحاسم: موضع بالبادية، وأنشد أبو عمرو:
وذو حسم واد تناعم نبته * فلاة أعاليه، وأسفله نخل * فأعلم (3) أن أعلاه قفر غامر، وأسفله نخل عامر.
(حسمى) بكسر أوله، وبالميم، مقصور، على بناء فعلى: موضع من أرض جذام. ويقال إن الماء بقى بحسمى بعد نضوب الماء في الطوفان ثمانين (4) سنة، وبقيت منه بقية إلى اليوم، فهو ماء حسمى. ذكره ابن دريد وغيره; وانظره في رسم غيقة، وقال عنترة:

(1) الحسلات، كذا باللام في ج، ق، س، ولم تكتبها س بخط كبير: وفى ز وحدها: الحسنات، بالنون.
(2) العبارة من أول " هكذا " ساقطة من ز، ق. وفى ز: السكري، مكان السكوني.
(3) في ج: فأعلمك.
(4) في ج: ثمانية، وفى ق ماثتين، وكلاهما تحريف.
(٤٤٦)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 ... » »»
الفهرست