(حزن) بضم أوله، وفتح ثانيه، وبالنون: جبل بعينه; وأنشد لأبي ذؤيب وذكر غيثا:
فأنزل من حزن المغفرات * والطير تلثق حتى تصيحا * هكذا رواه أبو حنيفة. ورواه إسماعيل بن قاسم في أشعار هذيل:
" فحط من الحزن المغفرات " والحزن: جمع حزنة، وهي إكام غلاظ (1):
(حزوى) على مثل حروف الذي من قبله (2)، إلا أنه مضموم الأول، مقصور: موضع في ديار بني تميم، قال ذو الرمة:
ألمت وحزوى عجمة الرمل دونها * وخفان دوني سيله فالخورنق * قال الأحول: حزوى وخفان: موضعان قريبان من السواد، والخورنق:
بالحيرة، وقال أيضا:
عفا الزرق من أكناف مية فالدحل * فأجبال حزوى فالقرينة (3) فالحبل * (الحزواء) بفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده واو ممدودة، على بناء فعلاء:
موضع مذكور في رسم ذي المروة، فانظره هناك. قال عوف بن عطية ابن الخرع (4):
شربن بحزواء في ناجر * وسرن ثلاثا فأبن الجفارا * وجللن (5) دمخا قناع العرو * س أدنت على حاجبيها الخمارا *