معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٧
واد، فإن كان جمع حفيلة، فهو مهموز; وإن كان جمع حفيل مثل عثير، فهو غير مهموز.
(حفاف) بكسر أوله، على لفظ حفاف الشعر: موضع قد تقدم ذكره في رسم جفاف; قال خفاف بن ندبة السلمي، يرثي صخر بن عمرو وغيره من قومه:
وميت بالحفاف أثل عرشي * كصخر أو كعمرو أو كبشر * وآخر بالنواصف من هدام * فقد أودى لعمر أبيك صبري * فلم أر مثلهم حيا لقاحا * أقاموا بين قاصية وحجر * (الحفر) بفتح أوله وثانيه، وبالراء المهملة: موضع بالبصرة. وهو حفر أبى موسى، بين فلج وفليج، وهو على خمس مراحل من البصرة.
حفر بني الأدرم، على مثل لفظه: ماء محدد في رسم ضرية.
وفى شعر ذي الرمة: الحفر: موضعان، حفر بني سعد، وحفر الرباب، بينهما مسيرة ليلة، قال ذو الرمة:
غراء آنسة تبدو بمعقلة * إلى سويقة حتى تحضر الحفرا * وقال عمارة: الحفر والمروت: منازل التيم من بني تميم.
والحفر أيضا: خندق حفره كسرى، بين دجلة والفرات، قال الأخطل:
حتى إذا قلت وركن القصيم وقد * شارفن أو قلن هذا الخندق الحفر * (حفل) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع في ديار طيئ، قال حاتم:
أيها الموعدي أن لبوني * بين حفل وبين هضب الرباب *
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»
الفهرست