الدارقطني: والمحدثون يقولون الحزورة، بالتشديد، وهو تصحيف، إنما هو الحزورة بالتخفيف.
وقال عمرو بن العاص لمعاوية: رأيت في منامي أبا بكر حزينا، فسألته عن شأنه فقال: وكل بي هذان لمحاسبتي وإذا صحف يسيرة; ورأيت عمر كذلك، وإذا صحف مثل الحزورة; ورأيت عثمان كذلك، وإذا صحف مثل الخندمة; ورأيتك يا معاوية وصحفك مثل أحد وثبير. فقال له معاوية: أرأيت ثم دنانير (1) مصر؟
(حزوزى) بفتح أوله وثانيه، بعده واو، ثم زاي أخرى وياء، على وزن فعولى: موضع آخر.
(الحزيز) بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء وزاي أخرى، على وزن فعيل: موضع في أرض محارب، وانظره في رسم الشربة. وقال أبو بكر:
الحزيز: هو الموضع الذي بين العقيق وأعلى المربد بالبصرة، وحجارته رخوة وبه سميت البصرة (2).
الحاء والسين (ذو حسا) بضم أوله، مقصور: موضع في ديار بني مرة، قد تقدم ذكره في رسم أريك; وفيه كانت الحرب آخر أيام داحس، وهو موضع بالعالية في أرض غطفان، قال المخبل:
أباح لنا ما (3) بين أسفل ذي حسا * فوادي اللوى بطن الرسيس فعاقله *