خامدين). وفى الحديث: (كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين حضوريين). ويروى: (في ثوبين سحوليين). قال الهمداني: سمى هذا البلد بحضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة، وهو سبأ الأصغر قال: ومسجد شعيب في رأس جبل حضور، وفيه معين ماء، وهو جبل كثير البركة، لا يزال متعصبا بالغمام، ويسمى الأخضر لخصبه، وليس فيه ولا بقربه (1) هامة من الهوام، قال: والجبال المقدسة من اليمن حضور، وضين، ورأس هنوم، ورأس يعكر، ورأس صبر. قال: وفى رؤوس هذه الجبال مساند.
الحاء والفاء (حفائل) على لفظ الذي قبله (2)، إلا أنه مضموم الأول، لا تدخله الألف واللام: أرض في ديار هذيل، قال أبو ذؤيب:
تأبط نعليه وشق بريرة * وقال أليس القوم دون حفائل * يعنى أن غزوهم قريب. قال أبو الفتح: ويقال: حفايل، بفتح الحاء; من ضمها همز الياء البتة، ليس في الكلام فعائل إلا مهموزا; ومن فتحها احتمل الهمز والياء، على ما تقدم في الرسم قبله.
(الحفائل): موضع معروف في شق هذيل، قال عبد مناف بن ربع:
ألا ليت جيش العير لاقوا كتيبة * ثلاثين منا صرع ذات الحفائل * صرع: أي ناحية، والصرعان: الناحيتان. قال أبو الفتح: الحفائل: