معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد (1) وحولي إذخر وجليل * وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل * قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها (2)، وانقل حماها إلى الجحفة).
(تل جحوش) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالشين المعجمة: موضع معروف بالجزيرة; قال عدى بن زيد:
بتل جحوش ما يدعو مؤذنهم * لأمر رشد ولا يحتث أنفارا * الجيم والدال (جدد) بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده دال مثلها، ويقال أيضا ذو جدد:
موضع من تهامة، قد حددته في رسم دأثى، وفى رسم تيماء المتقدم ذكرها، قال عاسل بن غزية:
ثم انصببنا: جبال الصفر معرضة * عن اليسار، وعن أيماننا جدد * وجبال (3) الصفر: من تهامة.
وحدد: من أرض كلب، يأتي ذكره (4).

(1) في السيرة لابن هشام، وفى معجم البلدان، ورواه المؤلف نفسه في رسم فخ:
" بفخ " وهو كما قال: موضع بينه وبين مكة ثلاثة أميال، وبه مويه. وقال ياقوت في المعجم: وهو واد بمكة.
(2) عبارة الحديث، كما في البخاري: " وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها، فاجعلها بالجحفة ".
(3) في ج: وجبل.
(4) في ج بعد ذكره: في موضعه.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست