أيا من أعان على نفسه * بتخليفه خلفه (1) من أحب * سأستر والستر من شيمتي * هوى من أحب بمن (2) لا أحب * وقد ذكرنا أنه قال هذا الشعر في ديرانية مليحة (2)، رآها في دير زكى، فهويها (4).
(5) ومر بهذا الدير عبد الله بن طاهر ومعه أخ له، فنزلا فيه، وشربا أياما، وخرجا إلى مصر، فمات أخوه بمصر، وعاد هو فنزل بهذا الدير، فقال:
أيا سروتي بستان زكى سلمتما * ومن لكما أن تسلما بضمان * ويا سروتي بستان زكى سلمتما * وغال ابن أمي نائب الحدثان * (6) وفى هذا الموضع يقول أشجع، يصف النهر الذي أجراه الرشيد مع القصر