معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٣٥١
وبتن لدى الثوبة ملجمات * وصبحن العباد وهن شيب * يعنى: من النقع. ويروى: الثوية، على لفظ التصغير، والأول أثبت في الرواية. وحكى أبو زيد أن الحجارة التي توضع حول البيت، يأوى إليها المال ليلا، يقال لها: الثاية والثوية معا; فقد يكون هذا الموضع المعروف يسمى بهذا.
الثاء والياء * الثيبان * بكسر أوله، وبالباء المعجمة بواحدة، على وزن فعلان: اسم كورة.
* ثيتل * بفتح أوله، وفتح التاء المعجمة باثنتين، بعدها لام: موضع.
وثيتل والنباج: منازل اللهازم من بني بكر. هذا قول أبى عبيدة. قال امرؤ القيس:
علا قطنا (1) بالشيم أيمن صوبه * وأيسره على النباج فثيتل (2) * وقال الأصمعي: ثيتل: ماء ومنزل لبني شيبان; وأنشد لأبي النجم:
ونحن سرنا زمن الزلازل * من لعلع خمسا إلى الثياتل * لعلع: موضع بالجزيرة.
وإذا جمع النباج وثيتل، قيل النباجان; قال العجاج:
* وبالنباجين ويوم مذحجا * وبثيتل أغار اللهازم قيس بن عاصم ومعه بنو مقاعس والأجارب، وهم

(1) في ج، س: على قطن.
(2) في ج: وثيتل. ورواية الشطر الأخير في الديوان:
* وأيسره على الستار فيذبل *
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 350 351 352 » »»
الفهرست