معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٣٤٣
الثاء واللام * الثلبوت * بفتح أوله وثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، المضمومة، بعدها واو وتاء معجمة باثنتين: اسم واد في بلاد غطفان، قال الحطيئة:
منعنا مدفع الثلبوت حتى * تركنا راكزين به الرماحا * نقاتل عن قرى غطفان لما * خشينا أن تذل وإن تباحا * وقال لبيد:
بأحزة الثلبوت يربأ فوقها * قفر المراقب خوفها آرامها * * الثلم * بفتح أوله وثانيه: بلد بالشام، قال الأخطل يمدح الوليد بن عبد الملك:
لولا الاله وأسباب تناولني * بهن يوم اجتماع الناس بالثلم * * الثلم * بضم أوله، وفتح ثانيه: أكم مذكورة محددة في رسم فيد.
* الثلماء * بفتح أوله، وبالمد، على وزن فعلاء: ماءة مذكورة في رسم ضرية، قال مزاحم العقيلي:
فذر ذا ولكن هل تعين متيما * على ضوء برق آخر الليل ناضب * أرقت له وهنا وقد نام صحبتي * بتنهية القوسين ذات التناضب * جنوحا إلى أيدي المطي ودونه * ذرا أشمس فاعتاق عين المراقب * كأن سناه بين عروى سمارة * وبين صدا بالسبسب المتراغب * تكشف بلق أو يدا مأربية * نعت هالكا ضرابة بالمعاذب * وبالظهر والثلماء منه سحيفة * جرت بالضباع والوعول القراهب * التنهية: حيث ينتهى السيل. وقوسان: موضع. وأشمس: جبل، على وزن أفعل. وعروى: موضع محدد في موضعه، وكذلك سمارة، ويقال سمار بلا هاء، وهو من بلاد بني عقيل أو ما يليها، يدل على ذلك قول مزاحم في هذه القصيدة:
(٣٤٣)
مفاتيح البحث: الشام (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست