معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٣٢٤
بني عامر، ذكره أبو على عن (1) أحمد بن يحيى، وأنشد للمجنون:
وأجهشت للتوباد حين رأيته * وكبر للرحمن حين رآني * * توج * بفتح أوله، وتشديد ثانيه، بعده جيم: موضع قد تقدم ذكره في رسم أجأ. قال أبو الفتح: إن كان عربيا فهو فعول أو فوعل، من لفظ التاج. ولا يحسن حمله على فعل، لأنه مثال يخص الفعل; فأما عثر وبذر فمنقولان، وهما علمان. فأما قول العجاج:
* بجوف بصرى أو بجوف توجا * فلا يدل ترك صرفه على أنه فعل، لأنه إن كان أعجميا فبعجمته وتعريفه، وإن كان عربيا فقد يكون مع تعريفه مؤنثا.
* توز * بضم أوله، وبالزاي المعجمة: موضع قد ذكرته في رسم ثور، فانظره هناك. وتوز: بين مكة والكوفة; قال الراجز:
* بين سميراء وبين توز * وسميراء: تمد وتقصر.
* توضح * بضم أوله، وبالضاد المعجمة المكسورة، والحاء المهملة: موضع ما بين رمل السبخة وأود. وقال الحربي: توضح من الحمى، وأنشد للنابغة:
الواهب المائة الأبكار (2) زينها * سعدان توضح في أوبارها اللبد * وقال أبو زيد عمر بن شبة، عن هشام، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، عن عمرو (3) بن الصامت، بن شداد (4) بن يزيد بن مرداس السلمي،

(1) عن: ساقطة من ج.
(2) في ق: المعكاء وهي رواية.
(3) في ج: عمر.
(4) ابن شداد، كذا في ق، ز. وفى س: أن مثاد. وفى ج: بن ثراد.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست