معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٢٩١
وإنما قال ذلك (1) لان أنسا وابن عباس قالا: إنما أحرم (2) النبي صلى الله عليه وسلم حين استوت به راحلته على البيداء. رواه البخاري وغيره عنهما.
والبيداء: هو الشرف الذي قدام ذي الحليفة، في طريق مكة.
* بيدان * بفتح أوله، وبالدال المهملة، على وزن فعلان: ماءة مذكورة في رسم ضرية، فانظرها هنالك.
* بيذخ * بفتح أوله، وبالذال المفتوحة (3، وبالخاء المعجمة 3): موضع من (4) منازل بني شهاب، من بني سعيدة بن عوف بن مالك بن حنظلة; قال الأسود ابن يعفر يهجو يزيد بن قرط (5) أخا بني شهاب:
فناد أباك يورد ما عليه * فإن الماء أيمن أو جبار * وصعد إن أصلك من معال * ببيذخ حيث تعرفك الديار (6) * وأيمن وجبار: ماءان. وروى عبد الرحمن:
* فإن الماء يمن أو جبار * هكذا اتفقت الروايات في هذا الشعر عن أبي حاتم وعن عبد الرحمن كليهما، عن الأصمعي. وروى اليزيدي، عن محمد بن حبيب، في شعر كثير:
إذا شربت ببيدح فاستمرت * ظعائنها على الأنهاب زور * كأن حمولها بملا تريم * سفين بالشعيبة ما يسير *

(1) وإنما قال ذلك: ساقطة من ق.
(2) في ج: " حرم ".
(3 - 3) كذا في ق، ز، وهامش س نقلا عن نسخة أخرى، هنا وفى بيت كثير الآتي بعد. وفى س: بالذال المعجمة والحاء المهملة. وفى ج: بالذال المعجمة، وبالخاء المعجمة.
(4) في ق: في.
(5) في ق: قرظ.
(6) كذا في س، ز. وفى ق: الدبار، تحريف. وفى ج: الوبار، بالواو، وفسره بعده بأنه جمع وبر.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست