فأنشده: " ببيدح " بالدال والحاء المهملتين.
والشعيبة: قرية على شاطئ البحر بطريق اليمن.
* بيسان * بفتح أوله، وبالسين المهملة: موضعان; أحدهما بالشام، تنسب إليه الخمر الطيبة، قال الأخطل:
وجاءوا ببيسانية هي بعدما * يعل بها الساقي ألذ وأسهل (1) * والثاني بالحجاز، قال أبو دواد (2):
نخلات من نخل بيسان أينعن * جميعا ونبتهن تؤام * وقال نصيب:
سقى أهل مثوانا ببيسان وابل الربيع وصوب الديمة المتهلل روى عن رجاء بن حياة (3)، أنه قال لعروة بن رديم: أذكر لي رجلين من صالحي أهل بيسان، فبلغني أن الله اختصهم برجلين من الابدال، لا ينقص منهم رجل إلا أبدل الله مكانه رجلا. لا تذكره لي متماوتا ولا طعانا على الأئمة، فإنه لا يكون منهم الابدال.
وذكر الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بماء يقال له بيسان، في غزوة ذي قرد، فسأل عنه، فقيل: اسمه يا رسول الله بيسان، وهو ملح. فقال:
بل هو نعمان، وهو طيب. فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وغير الله الماء. فاشتراه طلحة بن عبيد الله، ثم تصدق به، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: ما أنت يا طلحة إلا فياض; فسمى بذلك الفياض.
* خبراء البيسوعة * بفتح أوله، وبالسين المهملة، والعين المهملة، وهي مذكورة في رسم الرقمتين، مع خبراء ماوية.