معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٢٥٢
قتل الحجاف بن حكيم بني تغلب، فهو يوم البشر، ويوم الرحوب، ويوم مخاشن، وهو جبل إلى جنب البشر، ويوم مرج السلوطح، لأنه (1) بالرحوب، والرحوب: منقع ماء الأمطار، ثم تحمله الأودية، فتصبه في الفرات.
وقال أبو غسان: البشر دون الرقة، على مسيرة يوم منها; فهذا بشر آخر. قال الأخطل في الأول:
سمونا بعرنين أشم وعارض * لنمنع ما بين العراق إلى البشر * وقال أيضا في إيقاع الجحاف بهم:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة * إلى الله فيها المشتكى والمعول * وانظره في رسم مخاشن، وما ورد فيه.
* البشرود * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالراء والدال المهملتين، ويضم أوله أيضا، فيقال البشرود. وهي كورة من كور مصر، قال أبو تمام:
ونسيت سوء فعالكم نسيانكم * آساسكم (2) في كورة البشرود * وفى هذا المهجو يقول أيضا:
يا شاربا لبن اللقاح تعربا * الصير من يفنيه (3) والحالوم! * والمدعى صوران منزل جده * قل لي لمن أهناس والفيوم! * أهناس: قرية من قرى مصر أيضا. والفيوم: معروف هناك، يغل كل يوم ألفي مثقال.

(1) في ج " لابة ".
(2) كذا في الأصول. وفى الديوان طبعة بيروت سنة 1889: أنسابكم.
(3) كذا في س، ق والديوان. وفى ج، ز: " يقنيه ".
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست