ترجل: أي ارتفع. وانظر هذا الموضع في رسم الدحل.
وبسيطة أخرى: موضع في طريق الكوفة من المدينة، وهي تلقاء البويرة، على مقربة من المدينة، على ما ذكرته في رسم البويرة.
وبسيطة هذه هي التي عنى أبو الطيب بقوله:
وجابت بسيطة جوب الردا * ء بين النعام وبين المها * الباء والشين * بشاق (1) * بفتح أوله، وبالقاف، على بناء فعال: قرية معروفة بين أهناس (2) والإسكندرية. وفى الحديث: دخل إبليس العراق فقضى حاجته، ثم دخل الشام فطردوه، حتى دخل بشاق، ثم دخل مصر، فباض فيها وفرخ، وبسط عفريته (3). قال ابن وهب، قال الليث: كان ذلك في فتنة عثمان رضي الله عنه.
* بشام * على لفظ شجر المساويك: موضع سمى بذلك لكثرة هذا الشجر فيه، وقد تقدم ذكره في رسم برام، فانظره هناك.
* البشر * بكسر أوله على لفظ البشر، الذي هو الاستبشار. قال عمارة بن عقيل: البشر هو مع عاجنة الرحوب، متصل بها، وسمى البشر برجل من النمر بن قاسط، كان يخفر السابلة، يسمى بشرا. يقطعه من يريد الشام من أرض العراق، بين (4) مهب الصبا والدبور، معترضا بينهما، تفرغ سيوله في عاجنة الرحوب، وبينهما فرسخ (5)، والبشر في قبلة عاجنة الرحوب، وبين عاجنة الرحوب وبين رصافة دمشق ثلاثة فراسخ، ودمشق في قبلة البشر; وفى البشر