معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٦٢
مضى داحس حتى لحق غبراء وتقدمها. قال بشر بن أبي بن حمام (1) العبسي.
لطمن على ذات الإصاد وجمعهم (2) * يرون الأذى من ذلة وهوان * وقال اليزيدي: ذات الإصاد: أراد ذات حسي. وقيل إن ذلك الشعب يسمى شعب الحيس، لان حذيفة أطعمهم هناك حيسا. وقال الصولي: وقد أنشد قول أبى تمام:
وغادر في صدور الدهر قتلى * بني بدر على ذات الإصاد * ذات الإصاد: الردهة التي قتل عليها قيس بن زهير حذيفة بن بدر، وهي موضع ماء بالهباءة.
* الأصاغي * بفتح أوله وبالغين المعجمة، على وزن أفاعل: بلد بالحجاز معروف، قال ساعدة بن جؤية:
لهن بما بين الأصاغي ومنصح * تعاو (3) كما عج الحجيج الملبد * * الأصافر * على لفظ جمع أصفر: جبال قريبة من الجحفة، عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة، سميت بذلك لأنها هضبات صفر، قال كثير:
عفا رابغ من أهله فالظواهر * فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر * وانظرها في رسم العقيق.
وروى أبو داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن أمية الضمري،

(1) كذا في ز. وفى ج، س: " بشر بن همام " وهو تحريف، وسماء في ق، ز بشير بن أبي حمام العبسي. وفى شرح الحماسة: بشر بن أبي بن حمام العبسي، ويروى بشير. وقد ورد بيته في جمله أبيات في معجم ياقوت منسوبا إلى بدر بن مالك بن زهير، ونسبه صاحب العقد الفريد إلى عنترة العبسي. وأنشده في التاج ولسان العرب غير منسوب.
(2) كذا في الأصول. وفى تاج العروس والحماسة، ومعجم البلدان: " وجمعكم ".
والخطاب لبني زهير بن جذيمة.
(3) كذا في ج، ومعجم البلدان. وفي س " ثعار ". وفى ز، ق: " تعار ".
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست