معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٦٤
* أصيهب * على لفظ تصغير أصهب: ماءة مذكورة في رسم المروت، فانظرها هنالك.
الهمزة والضاد * أضاة بني غفار * بفتح أوله، (1) واحدة الإضاء: موضع (1) بالمدينة روى أبو داوود من طريق شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل، فقال له: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تقرأ أمتك (2) القرآن على حرف.
* أضاخ * بضم أوله وبالخاء المعجمة، على وزن فعال. قال ابن دريد: هو جبل، بالخاء المعجمة، فأما أضاح، بالحاء المهملة: فموضع. قال غيره. ويقال في الجبل: وضاخ، بالواو بدلا من الهمزة. وقال أبو عبيدة: أضاخ من الشربة، من ديار بني محارب بن خصفة (3). قال: وعند أضاخ وجدت نعلا شرحبيل ابن الأسود، الذي قتله الحارث بن ظالم، فأحمى لهم الأسود الصفا الذي عند أضاخ، وقال: إني أحذيكم (4) نعالا، فأمشاهم عليها، فتساقطت أقدامهم.
قال الشاعر [رجل من كندة] (5):
على عهد كسرى نعلتكم (6) ملوكنا * صفا من أضاخ حاميا يتلهب * وقال ابن قتيبة: قال الأصمعي: وجد بدمشق حجر مكتوب فيه: هذا من

(1 - 1) العبارة ساقطة من س، ق.
(2) الكلمة ساقطة من ج.
(3) في س: " حفصة ". وهو تحريف.
(4) في ج: " آخذ بكم " وهو تحريف.
(5) زيادة عن ج.
(6) في ج: " نعلتهم ".
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست