* أصيهب * على لفظ تصغير أصهب: ماءة مذكورة في رسم المروت، فانظرها هنالك.
الهمزة والضاد * أضاة بني غفار * بفتح أوله، (1) واحدة الإضاء: موضع (1) بالمدينة روى أبو داوود من طريق شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل، فقال له: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تقرأ أمتك (2) القرآن على حرف.
* أضاخ * بضم أوله وبالخاء المعجمة، على وزن فعال. قال ابن دريد: هو جبل، بالخاء المعجمة، فأما أضاح، بالحاء المهملة: فموضع. قال غيره. ويقال في الجبل: وضاخ، بالواو بدلا من الهمزة. وقال أبو عبيدة: أضاخ من الشربة، من ديار بني محارب بن خصفة (3). قال: وعند أضاخ وجدت نعلا شرحبيل ابن الأسود، الذي قتله الحارث بن ظالم، فأحمى لهم الأسود الصفا الذي عند أضاخ، وقال: إني أحذيكم (4) نعالا، فأمشاهم عليها، فتساقطت أقدامهم.
قال الشاعر [رجل من كندة] (5):
على عهد كسرى نعلتكم (6) ملوكنا * صفا من أضاخ حاميا يتلهب * وقال ابن قتيبة: قال الأصمعي: وجد بدمشق حجر مكتوب فيه: هذا من