معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٦٥
وغيره برواية أو عاتق وقال عرق عانك إذا كان في لونه حمرة قال ذو الرمة على أقحوان في حناديج حرة * يناصي حشاها عانك متكاوس والأصل الآخر المعتنك من الإبل الذي إذا اشتد عليه الرمل برك وحبا عليه قال * أوديت إن لم تحب حبو المعتنك * قال ابن الأعرابي يقال اعتنك البعير إذا مشى في رمل عانك أي كثير فهو لا يقدر على المشي فيه إلا أن يحبو وأنشد هذا البيت ومعناه إن لم تحمل لي على نفسك حمل هذا البعير على نفسه في الرمل فقد هلكت ومن الباب العنك قال الخليل وهو الباب وقال ابن دريد عنكت الباب وأعنكته أي أغلقته لغة يمانية وهذا يصحح ما ذكرناه من قياس هذا الأصل الثاني ومما يقرب من هذا العنك من الليل وهي سدفة منه وذلك أن الظلمة كأنها تسد باب الضوء والكلمة صحيحة أعني أن العنك الظلمة وأنشد وفتيان صدق قد بعثت بجهمة * من الليل لولا حب ظمياء عرسوا فقاموا كسالى يلمسون وخلفهم * من الليل عنك كالنعامة أقعس
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»